خرج رئيس مجلس إدارة شباب قسنطينة، ياسين فرصادو، عن صمته، وأكد ل''الخبر'' أن الحديث عن استقالته من منصبه لا أساس له من الصحة، وحدوث ذلك يعني حل شركة الفريق ''وأنا لست مستعدا لفعل هذا الأمر الذي يضر بالنادي''. وقال ياسين فرصادو إن ما أشيع عن استقالته من رئاسة مجلس الإدارة مجرد ''تخلاط'' من طرف بعض الأطراف، مشيرا إلى أن هذا القرار قد يكون، لكن بالنسبة للفريق الهاوي الذي يرأسه فقط. وشدد المتحدث بأنه يعكف حاليا على إعادة هيكلة الفريق ومحاولة جلب مصادر جديدة قادرة على تدعيم ''السنافر'' ماليا، حتى وإن لم يبرز لحد الساعة، حسب فرصادو، أي مستثمر للمساهمة في شركة الفريق. وبخصوص عضو الشركة الحاج شني الذي أعلن عن قراره بالانسحاب، والمطالبة بمستحقاته التي يدين الفريق له بها، والتي تتجاوز المليار سنتيم، فقد كشف فرصادو بأنه تحدث شخصيا مع شني وأعلمه باستحالة فعل ذلك، إلا في حالة جلب شخص آخر لشراء أسهمه في الشركة، كما نفى فرصادو نبأ استقالة عضو مجلس الإدارة الآخر محمد بوخزرة من الشركة. وبخصوص تعداد الفريق تحسبا للموسم القادم، والتأخر الذي يشهده شباب قسنطينة في مجال الاستقدامات، فقد أوضح فرصادو بأن كل ما يتعلق بهذا الأمر وكذا هوية المدرب الجديد وحتى تسطير هدف ''السنافر'' في بطولة الموسم القادم، ستتم مناقشته في اجتماع أعضاء مجلس الإدارة المرتقب في بداية الأسبوع القادم، مشيرا في ذات السياق إلى أن إدارته ستنتظر إلى غاية إنهاء فريق اتحاد العاصمة ورئيسه حداد عملية الانتدابات، من أجل مباشرة الاستقدامات في النادي القسنطيني، قبل أن يؤكد بأن الوقت ما زال في يد الفريق ''بدليل أننا كونا في الموسم الفارط فريقا تنافسيا، وجلبنا أحسن اللاعبين خلال شهر جويلية من العام الماضي''.