أعلن نشطاء ما يعرف ب''لجنة إنقاذ التجمع الوطني الديمقراطي''، أمس، أنهم مدعومون من وزراء الحزب في الحكومة الحالية والغالبية من قاعدة الحزب في مسعاهم لإنقاذ الحزب. قال الطيب زيتوني، عضو المجلس الوطني للحزب، في ندوة صحفية بدار الصحافة بالعاصمة، نشطها رفقة زملاء له في المجلس، هم نورية حفصي وأحمد بوبريق وبلقاسم بن حصير، ''لسنا 5 أشخاص فقط بل أكثر من ذلك بكثير، لقد وقع 35 من أطر الحزب على أرضية العمل الصادرة قبل أسبوعين ونحن نحظى بدعم وزراء حاليين وسابقين ومنتخبين وطنيين وولائيين ومناضلين، لكنهم لم يقدموا أي أسماء''. وأوضح زيتوني: لدينا مؤيدون في المجلس الوطني وننتظر التحاق من أسماهم ب''الانتهازيين''، بعد تنحية أويحيى من الحكومة! وقرر معارضو أويحيى مباشرة حملة توقيعات للمناضلين لدعم المسعى، أي الذهاب إلى مؤتمر استثنائي، بهدف ''إعادة الأرندي إلى أبنائه الحقيقيين''، حسب توليفة النائب السابق، بلقاسم بن حصير. وتوقع رئيس بلدية الجزائر الوسطى انتكاسة جديدة للتجمع في الانتخابات المحلية المقبلة، وخصوصا في ظل العمل بنسبة 7 بالمائة للحصول على مقاعد في المجالس المحلية. ورفض زيتوني اتهام تياره بخدمة أجندات لزعزعة استقرار الحزب أو قطع الطريق أمام مشاركة الأمين العام أحمد أويحيى في سباق الرئاسيات المقبلة، وأكدوا أنهم مصرون على الخروج من الحزب رغم وجود فرص لتشكيل أحزاب جديدة. وأضاف ''بدل أن تستمع القيادة لنا، بادر أمين عام الحزب إلى تمييع النقاش في دورة المجلس الوطني الأخيرة، حيث تعرضنا للاعتداء''. وأضاف لم يتحدث الأمين العام في الندوة الصحفية بصفته أمينا عاما، بل بصفته وزيرا أول، واستغرب حديث أويحيى عن كونه أصبح مصدر إزعاج لأطراف في داخل وخارج النظام ووجود مافيا، وخاطبه بالقول: ''أنت رئيس حكومة منذ 17 سنة ماذا فعلت؟ هذا إعلان فشل منك''.