أدانت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء سكيكدة المتهم ''ع.ز''، البالغ من العمر 31 سنة، بعشر سنوات سجنا نافذا لاعتدائه على صبي لم يبلغ الخامسة من العمر. تعود وقائع هذه القضية إلى ديسمبر 2011، عندما توجه الضحية إلى محل المتهم الذي هو جار لهم، لشراء حاجيات للأسرة، قبل أن يختلي به صاحب المحل ويمارس عليه فعلته. وأكد الضحية، في تصريحه أمام التحقيق، بأنه سبق له أن تعرض لنفس العمل من قبل المتهم لأكثر من مرة، فيما أنكر المتهم التهمة الموجهة له أثناء التحقيق، مؤكدا بأن الطفل لم يأت منفردا، كما أكد في الوقت نفسه أنه أصيب بنوبات عصبية منذ سنوات، وبأنه كان يتابع علاجه عند طبيب مختص في الأمراض العقلية. وتمسك كل طرف، أثناء المحاكمة، بتصريحاته السابقة، ليأتي دور ممثل النيابة العامة الذي اعتبر التهمة ثابتة في حق المتهم، ملتمسا عقوبة 20 سنة سجنا. وبعد المداولات القانونية، أصدرت هيئة الجلسة حكما بخمس سنوات سجنا نافذا في حق المتهم.