توفي، مساء أول أمس، بمستشفى محمد الصديق بن يحيى بمدينة جيجل شاب في الثلاثين من العمر، متأثرا بالحروق التي أصيب بها، بعد ساعات من إضرام النار في جسده. وذكرت مصادر مطلعة أن الضحية الذي يقطن بحي المقاسب بعاصمة الولاية، توجه إلى منطقة كيسير على الحدود مع بلدية العوانة، قبل أن يقدم على الانتحار، وذلك بسكب كمية من البنزين على جسده وإضرام النار، ما أدى إلى إصابته بحروق من الدرجة الثالثة، وفتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا في ظروف وأسباب الحادث.