شاب قسنطيني يسكب البنزين ويضرم النار في جسده بميلة في الوقت الذي عاشت مدينة سيدي بلعباس ليلة أمس الأول، على وقع حادثة أليمة، إثر إقدام شاب يبلغ من العمر 21 سنة يقطن بحي سيدي عمر بالضاحية الشمالية للمدينة، على إضرام النار في منزله شاب قسنطيني يسكب البنزين ويضرم النار في جسده بميلة في الوقت الذي عاشت مدينة سيدي بلعباس ليلة أمس الأول، على وقع حادثة أليمة، إثر إقدام شاب يبلغ من العمر 21 سنة يقطن بحي سيدي عمر بالضاحية الشمالية للمدينة، على إضرام النار في منزله عقب قيامه برمي سيجارته المشتغلة على قارورة غاز البوتان بعد فتحها، ما أدى إلى انفجار مسكنه الفوضوي وأربعة منازل محاذية له. الحادثة هذه أدت إلى تفحم جثة الشاب وإصابة طفلته التي لا يتعدى عمرها 03 سنوات بحروق من الدرجة الثانية، إلى جانب إصابة أربعة أشخاص آخرين بحروق متفاوتة الخطورة. ومن جهتها عناصر الحماية المدنية تنقلت على جناح السرعة إلى عين المكان، أين قامت بإخماد لهيب النيران ونقل جثة الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث والمصابين إلى المستشفى المذكور، وفي نفس الوقت فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في ملابسات الحادثة. وحسب أصحاب البنايات الفوضوية المتواجدة بحي سيدي عمر، فإن سبب إقدام الشاب على هذه العملية راجع في الأساس إلى القرار المتخذ مؤخرا، من قبل السلطات المحلية والقاضي بتصنيف سكناتهم ضمن قائمة البنايات التي سيمسها الهدم في الأيام القليلة القادمة. الجدير بالذكر أن أربعة عائلات متواجدة حاليا في العراء بعدما أتت النيران على بيوتها. و نتيجة رفض عشيقته الحديث معه شاب قسنطيني يسكب البنزين ويضرم النار في جسده بميلة شهدت بلدية ميلة في حدود منتصف نهار أول أمس، محاولة انتحار شاب ينحدر من ولاية قسنطينة، تجهل هويته لحد كتابة هذه الأسطر، أقدم من خلالها على صب كمية من البنزين على جسده وأضرم النار بواسطة ولاعة، وحسب شهود عيان ممن وقفوا على فضاعة الحادثة أن هذه العملية كانت مهيئة من قبل وأن الضحية خطط لها لأهداف تبقى مجهولة. وأضافت ذات المصادر التي أوردت الخبر في غياب المعلومة من الجهات الرسمية بحكم أن التدخل لإنقاذ الضحية تم عن طريق مجموعة من المواطنين كانوا على التماس من مكان وقوع الحادث الذي تم على مستوى حي الكوف المعروف بشعبيته. وتفيد مصادر ''النهار'' الخاصة أن الضحية العاشق يرجح أنه إما يقطن بمنطقة سيدي مبروك أو الدقسي لحق بعشيقته الفتاة التي تقدر ذات الجهة أنها في العشرينيات من عمرها إلى بيت أقاربها ممثلين في أخوالها، حيث كانت مبرمجة خلال هذا الأسبوع القيام بالإعداد لأجل إقامة وليمة عرس أحد الأقارب، لكن الضحية البالغ من العمر بتأكيدات متطابقة الثلاثين من عمره لحق بها طالبا منها النزول للمحادثة، لكن الفتاة رفضت وهو ما تم تداوله على جميع الألسن وبات حديث العام والخاص نتيجة خصوصية وطبيعة المنطقة المعروفة بالمحافظة، وهو ما يبدو بأنه لم ينل إعجاب الضحية الذي أقدم حينها مباشرة على سكب كمية معتبرة من البنزين على جسده أمام هول المنظر المدهش الذي لم يسبق لأي بلدية في ربوع ولاية ميلة المشكلة من أزيد من ثلاثين بلدية أن عايشته. وعقب ذلك مباشرة ملأت جسد القسنطيني النيران من كل جوانبه وحتى وجهه ليتدخل العشرات حاملين لقطع من القماش لإخماد النيران ويتم مباشرة نقله على جناح السرعة لمصلحة الاستعجالات بالمدينة، غير أن مصدر طبي أكد ل''النهار'' أنه وأمام خطورة الحرائق التي أصابته والتي قدرها المتحدث بأنها من الدرجة الثالثة تم مباشرة تحويله مباشرة للمستشفى الجامعي بقسنطينة، حيث يمكث هناك تحت الرعاية الطبية المركزة وحالته في خطر حسب ما علمنا.