شهد المركز الاستشفائي الجامعي، الدكتور عبد القادر حساني بسيدي بلعباس، عصر أمس حادثة غريبة، تمثلت في عرض مصلحة حفظ الجثث جثة شخص آخر بدلا من المتوفى، المدعو ''م. عمر''، على أهل الضحية. وكان أهل الضحية قد أُبلغوا بخبر وفاة الابن ليلة أول أمس، من قبل أفراد الدرك الوطني بالمركز الاستشفائي، إثر حادث مرور، بعد أن تم نقله جريحا من موقع الحادث باتجاه المستشفى. وكان مقر مصلحة حفظ الجثث مسرحا لمفاجأة كبرى، حين عُرضت على أهل الضحية جثة شخص آخر، وهو ما أحدث حالة استنفار قصوى في الأوساط الطبية والإدارية بالمركز الاستشفائي، وسط احتجاجات كبيرة من أفراد العائلة المعنية.