جدد أعضاء مؤسسة لوناس معطوب، أمس، بمناسبة مرور 14 سنة على اغتياله، دعوتهم لإعادة فتح تحقيق حول هذه الجريمة أو اللجوء إلى تدويل القضية والاتصال بالهيئات الدولية. ونشط السيدان نور الدين مدروك ولعربي رويفاد، أمس، ندوة صحفية بأحد أقسام مدرسة تقع بجانب المنزل العائلي للراحل لوناس معطوب بقرية توريريت موسى، خصصت لمناقشة مستجدات قضية مقتل المطرب القبائلي. وجاء في بيان وزع على الصحفيين، حمل توقيع مليكة معطوب رئيسة مؤسسة معطوب لوناس التي تغيبت عن الحدث ''14 سنة بعد مقتل لوناس معطوب فهمنا كلنا أن العدالة كانت غائبة في هذه القضية.. لم يتم إعداد الخبرة الباليستيكية، وإعادة تمثيل الجريمة لم تتم، ولم يتم الاستماع للشهود بالطريقة اللازمة، وإدانة متهمين بالمشاركة في قتل لوناس معطوب في محاكمة ساخرة جرت يوم 18 جويلية .''2011 كما ذكرت أن ''عائلة ومؤسسة لوناس معطوب عازمة على عدم ترك هذه الجريمة دون عقاب تام، لقد التزمنا في تحريات دولية أسفرت على نتائج منها أن الاعتداء نفذته مجموعة أشخاص لها معلومات دقيقة ومدربة وتتحكم في السلاح الأوتوماتيكي، مما مكنهم من توجيه الرصاص للهدف دون إصابة من معه، ولا يوجد توافق بين مسار المقذوفات بما فيها الجروح التي أصابت السيد لوناس معطوب على مستوى الرأس، هذا ما يكشف أنه تم قتل لوناس معطوب خارج السيارة عندما كان هذا الأخير ملقى على الأرض''. واستنادا للمتحدثين، فإن أعضاء مؤسسة معطوب بصدد إعداد ملف علمي وقانوني من أجل إعادة فتح ملف القضية من خلال إحضار أدلة ومعلومات تؤكد عدم صحة، وتناقض التصريحات التي أدلى بها الشهود الذين بني على أساسها ملف القضية التي حسب قولهما ''يسيرها الأمن العسكري''. في نفس السياق أشار المصدر نفسه إلى الخبرة الأجنبية المنجزة خلال شهر نوفمبر 2011 التي ترفع اللبس عن تساؤلات عدة تطرحها عائلة لوناس معطوب. وحسب نفس المصدر فإنه في حالة رفض السلطات القضائية الاستجابة لطلب الطرف المدني أي عائلة لوناس معطوب، فإنها ستلجأ إلى الهيئات الدولية لطرح القضية عليها، وبالتالي تدويلها. للإشارة شهد المنزل العائلي للمطرب لوناس معطوب، أمس، قدوم آلاف المواطنين والمعجبين لزيارة قبره بمناسبة مرور 14 سنة على اغتياله.