جددت السيدة مليكة معطوب مطلب عائلتها بضرورة فتح تحقيق حقيقي حول القضية من خلال إعادة تمثيل الجريمة وإعداد دراسة بلستيكية واستدعاء 52 شاهدا المسجلين في القائمة التي قدمتها العائلة للعدالة. وقالت، خلال التجمّع المنظم من قبل فيدرالية الأفافاس، بعد زوال أمس، بقاعة الحفلات لدار الثقافة مولود معمري بتيزي وزو، إن عائلتها التي تأسست كطرف مدني في القضية ''تعتبر نفسها غير معنية بمحاكمة لا تستجيب للمطالب التي رفعتها العائلة''. وصرحت المتحدثة، عقب لقائها مع مساعد النائب العام لدى مجلس قضاء تيزي وزو، أمس، للصحافيين ''أبلغنا النائب العام المساعد أنه في حالة ما إذا تمت برمجة قضية اغتيال شقيقي لوناس، خلال الأيام القليلة القادمة، فلسنا معنيين بذات المحاكمة، لازلنا بعد مرور 13 سنة على وقوع الجريمة لا نعرف كيف قتل لوناس، هل الرصاصة الأولى التي قتلته أم الثانية ومن قتله؟.. إن هناك إرادة سياسية لطي ملف قضية اغتيال شقيقي لوناس''، داعية إلى ضرورة أن ''يلتف الجميع حول مؤسسة معطوب للقول وبصوت واحد للسلطة بركات''.. وأضافت ''كلما يشتد الصراع بين الزمر التي تحكم البلاد تثار أحداث بمنطقة القبائل التي في كل مرة تدفع الثمن غاليا بأرواح الشبان''. بدوره يرى الأستاذ مصطفى رحمون، رئيس مكتب الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، ''أن قضية مقتل معطوب جريمة منظمة، وأن المنتفعين منها يتنعمون في الصالونات''.