صرح وزير التجارة مصطفى بن بادة، لدى زيارته لولاية مستغانم، نهار أمس الخميس، أن وزارته ستجنّد 6 آلاف عون على المستوى الوطني خلال شهر رمضان بزيادة 2500 عون، مقارنة بشهر رمضان الماضي لمراقبة الممارسات التجارية بمختلف أنواعها، يشكلون 3 آلاف فرقة أوكلت لها مهمة مراقبة الأسواق. حسب الوزير، فإن جميع التدابير والإجراءات اتخذت لتجنّب المضاربة والتهاب الأسعار في الأسبوع الأول من رمضان. داعيا المواطنين إلى الاستهلاك العقلاني في الأيام الأولى من الشهر حتى لا يساهموا بطريقة غير مباشرة في التهاب الأسعار وفوضى السوق. وفي ذات السياق تم اتخاذ كل الشروط لتوفير المواد الغذائية المختلفة، سواء تعلق الأمر بالحبوب والسميد والفرينة والبقول الجافة والحليب ومشتقاته واللحوم الحمراء والبيضاء والفواكه والخضر الطازجة التي ستكون متوفرة بالأسواق بكميات كبيرة وبأسعار مدروسة. كما أشار الوزير لدى إشرافه على فتح المركز التجاري الجهوي ''أونو'' لمستغانم بمعية الرئيس المدير العام السيد يسعد ربراب وبحضور الأمين العام للاتحاد الوطني للعمال الجزائريين، سيدي السعيد، في حين غاب عن الحضور كل من ولاة وهران، الشلف، معسكر، سيدي بلعباس وتلمسان. المشروع يعد إضافة اقتصادية جديدة ستساهم في توفير 500 منصب شغل، وقد كلف إنجازه 5, 2 مليار دينار. ويندرج مشروع ''أونو'' في سياق سلسلة من المراكز والمساحات التجارية التي يقوم بإنجازها رجل الأعمال يسعد ربراب عبر مختلف المناطق بداية من العاصمة. وكشف بن بادة أن وزارة التجارة قامت بتخصيص غلاف مالي يقدّر ب 10 ملايير دج لإنجاز الأسواق الجوارية والمغطاة على المستوى الوطني التي من شأنها المساهمة في القضاء على التجارة الموازية. من جهتها، ساهمت السلطات المركزية بمبالغ مالية لإعادة الاعتبار وترميم الأسواق خلال الخماسي الماضي، وأن الدولة خصصت سنة 2011 أكثر من 6, 5 ملايير دج كمساهمة لمساعدة البلديات لتهيئة وترميم وعصرنة هذه الأسواق وعددها على الصعيد الوطني 43 سوقا للجملة ملك للبلديات واثنان تابعة للدولة بكل من بلدية حطاطبة بتيبازة وتلمسان، كما دعا عند زيارته لكل من ميناء مستغانم التجاري، السوق المغطاة بحي صلامندر ومخازن مستغانم للتبريد أعوان مراقبة الجودة إلى اليقظة والسهر لحماية الاقتصاد والمواطن.