خرج كريستيانو رونالدو، قائد البرتغال، بوجه حزين بعد الهزيمة 4/2 بضربات الترجيح أمام بطلة العالم في نصف النهائي، بعدما ظن أنه سيصبح الرجل الذي سيفك شفرة دفاع حاملة اللقب، بوصفه يلعب في ريال مدريد مع ايكر كاسياس وسيرجيو راموس والفارو اربيلوا، ثلاثي إسبانيا. وسدد رونالدو، وهو أفضل لاعب في العالم سابقا، كرة مرت بجوار القائم مباشرة في الدقيقة ال31 لكنه غير ذلك، فشل في ركلتين حرتين بعيدا عن المرمى، قبل أن يهدر فرصة خطيرة لحسم المباراة في الدقيقة ال,90 حين سدد الكرة فوق العارضة. ويكون على نجم ريال مدريد الإسباني، كريستيانو رونالدو، الانتظار لعامين آخرين من أجل الإثبات أن باستطاعته قيادة منتخب بلاده البرتغال إلى المجد العالمي أو القاري، بعدما مني بخيبة ''دولية'' أخرى بخروج فريقه من المربع الأخير. وستبقى صورة رونالدو، وهو واقف والحسرة على وجه عالقة في الأذهان، خصوصا أن ''سي ار ''7 لم يحظ حتى بفرصة تنفيذ ركلته الترجيحية، لأن اثنين من زملائه أضاعا ركلتيهما، قبل أن يحين دوره.