كانت الأجواء، أمس، شبه هادئة في الثانويات التي علقت قوائم الناجحين في شهادة البكالوريا بالجزائر العاصمة، حيث تحصل أغلبهم على المعدل عبر الأنترنت. وسجلت خيبة أمل في نتائج الشعب التقنية، خصوصا تقني رياضي في الهندسة الميكانيكية وتقني رياضي في الهندسة المدنية والكهربائية. على الرغم من أن الجزائر العاصمة، وتحديدا مديرية التربية الجزائر شرق، حققت النتائج الباهرة وطنيا، إلا أن النتائج الخاصة بأحسن المعدلات لم تكن في المستوى المطلوب. وفي ثانوية الإدريسي في أول ماي قدرت نسبة النجاح ب81 بالمائة، وكان أحسن معدل 73, 17، ويتعلق الأمر بالطالب بن مخلوف منير. وفي ثانوية ابن الهيثم بمحمد بلوزداد تم نشر القوائم بالقرب من السياج الخارجي، ولم يهتم بها عدد كبير من الناجحين والمواطنين، خصوصا وأن أغلبهم تحصلوا على النتيجة من مقاهي الأنترنت المجاورة، قبل أن يتم نشرها. وسجلت ثانوية بربروس بالجزائر الوسطى أحسن معدل وطني، للناجح أنيس سنوسي، المولود بتاريخ الفاتح ديسمبر1993، الذي حاز على شهادة البكالوريا بمعدل 99,.18 وسجلت خيبة أمل في شعب تقني رياضي في الهندسة الميكانيكية، وتقني رياضي في الهندسة المدنية والكهربائية، التي لم تكن نسبة النجاح فيها مرتفعة. وقال أحد الأولياء ل''الخبر'' إن ''ابنتي حازت على البكالوريا في شعبة تقني رياضي، في الهندسة الميكانيكية، بمعدل 12 من عشرين، لكنها كانت ستتحصل على معدل أحسن لو كانت الظروف التي جرت فيها الامتحانات مناسبة، خصوصا مع ألوان الأوراق التي أخلطت عليهم كل الحسابات وأربكتهم''. ونشرت أغلب الثانويات في العاصمة، أول أمس، النتائج، بعد أن تم إرسال النتائج عن طريق البريد الإلكتروني إلى مديريات التربية عبر الوطن، فيما سيتم نقل شهادات النجاح، غدا الاثنين، بالنسبة للناجحين، بينما سيسحب الراسبون كشوف العلامات من موقع الديوان. وعاشت المتوسطات، أمس، حالة من الاستنفار وشدت الانتباه واكتظت بالعائلات والتلاميذ، خصوصا وأنه تم نشر وتعليق القوائم، لتنتقل الفرحة من الثانويات إلى المتوسطات، بعد طول انتظار وترقب، بسبب عدم تمكن غالبية المترشحين من الحصول على النتائج على عكس البكالوريا.