إفتك 64 ناجحا في امتحانات شهادة البكالوريا المراتب الأولى وبامتياز بين معدلات تتراوح ما بين 17 و26،18 من 20، حيث حاز 5 تلاميذ على معدلات عليا من بينها بن ناصر سومية من ثانوية العقيد لطفي ب 26،18، صيف رشيدة من مؤسسة الإخوة مفتاحي ب 14،18، مسعدي وفاء من ثانوية مراح عبد القادر ب 09،18، أوسليم زينب ب 04،18 تدرس بثانوية العقيد لطفي ومستغانمي، دنيا بنفس المعدل. النتيجة الإيجابية التي حققتها الولاية في هذا التقدير تتجاوز بكثير الحصيلة المسجلة على مستوى الوطن والمقدرة ب 49 ناجحا حيث احتلت وهران المرتبة الثالثة وطنيا من حيث معدلات الإمتياز وتقدير جيد، ب 301 فائز من مجموع الناجحين البالغ عددهم 7065 وهو مؤشر إيجابي يعكس الإحصائيات التي قدمتها مديرية التربية لهذه الدورة. وفي هذا الصدد فقد تجاوزت نسبة النجاح كذلك تلك المسجلة وطنيا ببلوغ نسبة 67,16٪ حث أحرزت 8 ثانويات موزعة على تراب الولاية على معدلات متفوقة على رأسها 3 مؤسسات الأولى منها ثانوية المرسى الكبير ب 74،94٪ ثم ثانوية العقيد لطفي ب57،84٪ وثانوية عيسى مسعودي ب 14،84٪ بالمقابل لم تتمكن 4 مؤسسات من تحقيق نتائج مشرفة اعتبرتها مديرية التربية بالضعيفة من بينها ثانوية إبن محرز ب 44،46٪، مؤسسة ابن زيد ب 95،46٪ ثانوية حي الضاية ب 59،48٪ وثانوية سويح الهواري ب 42،49٪. وبلغة الأرقام يمكن توزيع نسب النجاح المسجلة خلال هذه الدورة حسب الشعب، حيث تم تسجيل 25،85٪ في شعبة الرياضيات، 69،74 في شعبة العلوم التجريبية، 78٪ في شعبة تسيير واقتصاد، 51،68٪ في شعبة تقني رياضي. أما في شعبة آداب وفلسفة فقد بلغت نسبة النجاح 03،58٪ ثم تقني رياضي وهندسة ميكانيكية ب 57٪. لغات أجنبية ب 87،56٪ وتقني رياضي وهندسة الطرائق ب 93،54٪ وهذا بنسبة إجمالية تساوي 67,16٪. وإذا كانت السنة الماضية قد ظهرت ثانوية حمو بوتليليس بأعلى معدل على مستوى الوطن فقد تمكنت ثانوية لطفي أن تنتزع هذا اللقب منها لتفتك أعلى علامة محليا تحصلت عليه بن ناصر سومية شعبة رياضيات، وهو ما يجعلها تتربع على القائمة من جديد بعدما ضيعتها السنة المنصرمة. للإشارة، فقد استفاد التلاميذ الممتحنون من البرنامج الذي سطرته الوزارة الوصية والذي تضمن تحديد عتبة الدروس لتغطية التأخر الملحوظ الذي سجلته مختلف ولايات الوطن نتيجة الإضرابات التي عانى منها تلاميذ الأقسام النهائية خلال الموسم الدراسي 2009 - 2010، وبهذه العملية تمكن المتمدسون من تجاوز هذه العقبة دون أن ينعكس عليهم ذلك.