رفع الستار، سهرة أول أمس، عن فعاليات الطبعة السادسة من المهرجان الثقافي الوطني للمالوف، بالمسرح الجهوي لقسنطينة، تحت شعار ''حتى لا ننسى''، حيث امتلأ أزيد من نصف المسرح بعشاق المالوف، فيما غابت السلطات المحلية، عدا رئيس المجلس الشعبي الولائي وممثل عن وزارة الثقافة. واستهلت السهرة الافتتاحية بالجوق الجهوي للشرق، بقيادة المايسترو سمير بوكريدية، الذي قدم وصلات غنائية راقية في طابع المالوف، تحت أنظار العميد محمد الطاهر الفرفاني، الذي لقيه الحضور بالتصفيق والدعاء له بطول العمر وموفور الصحة. ليعتلي بعدها الفنان مبارك دخلة، الركح، حيث قدم بدوره وصلات غنائية تجاوب معها الجميع، وهي الأجواء نفسها التي صنعها الفنان فاتح روانة. قبل أن يلهب الفنان توفيق تواتي المسرح بوصلاته الغنائية المميزة. ليكون مسك الختام، بصوت الفنان أحمد عوابدية الذي صنع أجواء طربية خاصة.