أكد المنسّق الوطني لأعوان الحرس البلدي، حكيم شعيب، دخول أعوان الحرس في إضراب عن العمل عبر مراكز المراقبة في 39 ولاية، معلنا عن التحاقهم باعتصام البليدة ابتداء من اليوم الإثنين. وقال حكيم شعيب في اتّصال ب''الخبر''، ''إنّ أعوان الحرس البلدي تلقّوا تهديدات من طرف مسؤولي المندوبيات بولايات الوطن تقضي بخصم رواتبهم في حال تنفيذهم قرار الالتحاق باعتصام البليدة''، موضّحا أنّ التهديد يقابله إصرار وعزم من طرف الحرس البلدي على مواصلة المطالبة بحقوقهم والانضمام إلى اعتصام البليدة الذي يدخل أسبوعه الرابع، واسترسل بالقول إنّ المسيرة التي قمعت بالعاصمة وحّدت صفوف أعوان الحرس البلدي الذين ساندوا زملاءهم من مناطقهم، مؤكدا أنّ 39 ولاية تعرف شللا تاما عبر مراكز المراقبة. وفي عين تيموشنت تجمع، صبيحة أمس، العشرات من أعوان الحرس البلدي أمام مقر المندوبية الولائية للحرس البلدي بعين تموشنت، قبل أن ينتقلوا بعد ذلك إلى مقر الولاية، مشيا على الأقدام في شكل مسيرة شارك فيها نحو 500 عون حرس بلدي استمرارا لحركتهم الاحتجاجية التي عرفت انزلاقات خطيرة الأسبوع الماضي بعد منع مصالح الأمن مسيرتهم السلمية باتجاه العاصمة. كما أعلموا في عريضتهم المسلمة إلى السلطات الولائية أن جميع أعوان الحرس البلدي على مستوى ولاية عين تموشنت يضعون أنفسهم تحت تصرف المنسق الوطني للحرس البلدي، السيد حكيم شعيب، وأي إشارة منه سيتم الزحف مباشرة نحو الجزائر العاصمة.