سجلت مصالح الأمن بتيبازة، خلال الأيام الماضية، قضايا تتعلق بالسياقة المتهورة تورط فيها شباب في مقتبل العمر، منهم من رفض الامتثال لعناصر الأمن على مستوى حواجز المراقبة، ومنهم من تطاول عليهم بالسب والشتم، فوجدوا أنفسهم وراء القضبان عشية شهر رمضان. من أبرز القضايا قيام شاب، أول أمس، يبلغ من العمر 24 سنة، كان يقود سيارة من نوع ''توينفو''، بمناورة خطيرة على مستوى الحاجز الثابت للدرك الوطني على مستوى نقطة مزفران، متجاهلا أعوان الدرك الذين كانوا منتشرين على حافة الطريق، حيث دفعتهم السياقة المتهورة لهذا الشاب إلى محاولة توقيفه، فرفض السائق الامتثال، وتجاوز خط السيارات التي كانت متوقفة على مستوى الحاجز بسرعة فائقة، ما أحدث حالة تأهب في أوساط عناصر الدرك، الذين استطاعوا توقيف المركبة، بعد انفجار عجلاتها. وحاول الشاب الفرار، فتم إلقاء القبض عليه، لكنه ادعى، في نهاية المطاف، إصابته بإعاقة ذهنية. وبعد توسيع التحقيق معه، تبين أنه متعود على المغامرة، فتم إيداعه الحبس بالقليعة. من جهتها، أوقفت مصالح أمن دائرة بواسماعيل، شابا، 22 سنة من العمر، كان يقود دراجة نارية قادما من الواجهة البحرية نحو وسط المدينة. وعند اقترابه من تقاطع الطرق، أشار إليه الشرطي بالتوقف، لكنه رفض الامتثال، وتلفظ بكلام بذيء في وجه الشرطي، لتقوم بقية عناصر الأمن بتوقيفه وتحرير محضر ضده. وقد أوقفت مصالح الأمن ببلدية أحمر العين، قبل أيام، فتاة كانت تقود سيارتها في وسط المدينة، ولما أمرها الشرطي بالتوقف، بعد مخالفتها لقانون المرور، رفضت الامتثال، وتطاولت عليه بعبارات مسيئة، فقرر توقيفها وتحويلها إلى مركز الأمن.