أعلنت لجنة الانتخابات الهندية اليوم الأحد عن فوز وزير المالية الهندي السابق، برناب موخيرجي، في الانتخابات الرئاسية ليصبح بالتالي الرئيس الثالث عشر لجمهورية الهند. وفاز موخيرجي، الذي حظي بدعم الائتلاف الحكومي، بفارق مريح من الأصوات أمام منافسه مرشح المعارضة رئيس مجلس النواب السابق، أجيتوك سانغما، حيث حصد نحو 70 في المئة من الأصوات وفق النتائج الجزئية. ومن المقررات، يؤدي الرئيس المنتخب اليمين الدستورية في 25 جويلية الحالي خلفا لرئيسة الهند براتيبها باتيل. ويتم انتخاب الرئيس في الهند بطريقة غير مباشرة من قبل هيئة انتخابية لفترة رئاسية واحدة مدتها خمس سنوات. ولا يملك الرئيس سلطة واسعة رغم منحه منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة والحق في إعلان حالة الطوارئ وتعيين رئيس للوزراء. وبدأ موخيرجي (76 عاما) مساره السياسي في ستينات القرن الماضي مع حزب المؤتمر الوطني عام 1969 تحت قيادة أنديرا غاندي حيث أصبح وزيرا في حكومتها عام 1973 وتقلد منذئذ عدة حقائب وزارية من بينها وزيرا للمالية عام 1982 . كما عين وزيرا للخارجية في حكومة ناراسيما راو عام 1995. وشغل موخيرجي منصب وزير للدفاع ما بين عامي 2004 و 2006 ثم وزيرا للخارجية مرة ثانية ما بين عامي 2006 و 2009 . وكان وزيرا للمالية في حكومة مانموهان سينغ منذ عام 2009 إلى حين تقديم استقالة مؤخرا ليخوض غمار المنافسة في الانتخابات الرئاسية.