أكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، اليوم السبت، ان شهر جويلية كان الأكثر دموية في سوريا منذ بداية حركة الاحتجاجات فيها منتصف مارس 2011 . وقال عبد الرحمن ان اكثر من 4239 شخصا قتلوا فى شهر جويلية الماضي. وتضم هذه الحصيلة 3001 مدنى بينهم المدنيين الذين حملوا السلاح، بالاضافة الى 1133 جنديا و105 منشقين حسب مدير المرصد. واوضح عبد الرحمن ان شهر جوان يأتى الثانى فى الترتيب من حيث عدد القتلى الذين بلغت حصيلتهم 2917 قتيلا، مشيرا الى ان الحصيلة تزداد دموية شهرا بعد اخر. وكانت حصيلة القتلى من 12 افريل الى 12 ماى الماضيين انخفضت الى 989 شخصا لدى قدوم بعثة المراقبين الدوليين. واتخذ الصراع منحى اكثر عنفا عند بداية عمليات الاقتتال فى دمشق وحلب المدينتين الاكثر اهمية فى البلاد. ولا تتضمن هذه الحصيلة الاف المعتقلين الذين ما يزال مصيرهم مجهولا كما لا تشمل القتلى مجهولى الهوية حسبما يشير عبد الرحمن. ولا يمكن الحصول على حصيلة القتلى من مصدر مستقل منذ ان اوقفت الاممالمتحدة احصاء الضحايا.