أطلقت الشرطة التونسية الرصاص المطاطي واستخدمت الغاز المسيل للدموع، في سيدي بوزيد، مهد الثورة التونسية، لتفريق تظاهرة للمعارضة، وأصيب شخص برصاصة مطاطية في حين أودع أربعة آخرون المستشفى بعد شعورهم بالاختناق، بحسب مصدر في مستشفى المدينة أكد أن الإصابات ليست خطيرة. وبدأت قوات الأمن إطلاق النار في الهواء حين حاول المتظاهرون المطالبون باستقالة الحكومة التي تقودها حركة النهضة الإسلامية، اقتحام مقر الولاية، بحسب المراسل. وحطم المتظاهرون بوابة مدخل مقر الولاية. وبعد إطلاق النار بدأت حالة من الفوضى وتفرق المتظاهرون.