سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رجل مريض بداء السكري، كان يتناول حبوبًا من أجل ضبط نسبة السكري في الدم، لكن مع تفاقم مرضه، أعطاه الأطبّاء حُقن الأنسولين ومنعوه من الصوم، وهو خائف من الإفطار، فبماذا تنصحونه وماذا عليه إن أفطر؟
إذا كان المسلم مريضًا مرضًا لا يُستطاع معه صيام فالواجب العمل بالرّخصة وهي الإفطار لقوله تعالى: {فَمَن كان مريضًا أوْ علَى سفرٍ فعِدّةٌ مْن أيّام أُخَر}، والمرضى المصابون بداء السكري ويعالجون بالأنسولين لا يستطيعون الصيام لمدة طويلة، فعليهم الإفطار وإطعام مسكين عن كلّ يوم، ويُحرَم عليهم الإضرار بأنفسهم في حال صومهم، وقد قال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: ''إنّ اللهَ يُحبُّ أن تُؤتَى رُخصَه كما يُحِبُّ أن تُؤتَى عزائمُهُ''، والله يُثِيبَكُم أجرَ الصّائمين إن شاء الله، والله أعلم.