تمكنت مصالح أمن عنابة من توقيف بارون مخدرات خطير بمحطة لغسل السيارات وبحوزته 300 ,22 كلغ من الكيف المعالج، كانت مخبأة بإحكام داخل الوسائد الهوائية لسيارة من نوع ''رونو ''207، تم نقلها من وهران، ليتم تهريبها عبر حدود ولاية الطارف إلى تونس. وأكد رئيس مصلحة الشرطة القضائية في ندوة صحفية نشطها، أول أمس، أنه تم في هذه العملية تفكيك شبكة ثانية تضم 22 عنصرا، لها علاقة بالشبكة الأولى التي تم توقيف 22 عنصرا منها في 13 جانفي الماضي، بعدما ضبط بحوزتها 75 كلغ من المخدرات، كانت مخبأة بمحاذاة الملعب الأولمبي 19 ماي 56 بعنابة، ثم قنطار تم حجزها بقسنطينة من طرف المركز الإقليمي للبحث والتحري. وأضاف أنه تم توقيف ثمانية عناصر من الشبكة الثانية، في حين لا يزال سبعة عناصر في حالة فرار والسبعة الباقون بصدد تحديد هوياتهم، مؤكدا أن هذه الشبكة تنشط بين الحدود المغربية والتونسية، حيث سمحت المعلومات المتعلقة بنشاط الشبكة الأولى بالتعرف على شخص ينشط على مستوى حي 11 ديسمبر المعروف محليا باسم ''جبانة اليهود''، وضبط بحوزته المخدرات. وذكر المصدر نفسه أنه تم استغلال المعلومات، الواردة في التحقيق مع المتهم، حيث كشف عن وجود أشخاص آخرين في الحي نفسه، وكذا في كل من سيدي عمار، الطارف، وهران وأن البارون الأكبر، الذي يقوم بتموين هذه العصابات، يوجد، حاليا، في حالة فرار، ينحدر من عنابة ويقيم بالعاصمة. وأضاف المصدر أنه أثناء التحقيق صرح الموقوف أن هذا البارون يقوم بتحويل كمية المخدرات من مدينة مغنية بمبالغ خيالية؛ آخرها مبلغ خمسة ملايير من فئة ألفي دينار. وأكد رئيس المصلحة أنه تم في هذه العملية أيضا توقيف صهر المدعو ''عزالدين لابالان''، الذي يقوم بترويج المخدرات في عزابة وسكيكدة، حيث تم العثور في منزله بسيدي عمار على أشرطة خاصة بتغليف قطع الكيف المعالج. وسمحت المعلومات المستقاة بتوقيف عناصر الشبكة الباقين في أحياء سيبوس، سيدي عمار، عزابة بولاية سكيكدةوعنابةالمدينة.