أبدى النجم المصري، عادل إمام، اندهاشه من الانتقادات التي تعرّض لها، بعد عرض الحلقة الأخيرة من مسلسل ''فرقة ناجي عطا الله''، والتي انتهت بتنازل الزعيم وفرقته عن الأموال التي سرقوها من البنك الإسرائيلي لأطفال الصومال، وهو ما اعتبره البعض تصرفا غير منطقي. فيما اعترف الزعيم بأن النهاية كانت غير متوقعة، لكنها تثبت إنسانية العرب عامة والمصريين خاصة. وأضاف: ''لم يكن من المعقول أن نأخذ أموالا إسرائيلية لنضخّها في مصر، فهذا ليس مقبولا على الإطلاق من وجهة نظري، وكان من الأولى أن نتبرع بالأموال للشعب الصومالي البائس الذي يعاني أطفاله من ندرة الطعام لدرجة تصل أحيانا إلى الجفاف، وهو ما أظهرناه في الحلقة الأخيرة''. وبشأن تصريحات المتحدث باسم رئيس الحكومة الإسرائيلية، أوفير جندلمان، التي قال خلالها إن المسلسل يسعى إلى التحريض على كراهية إسرائيل، رد إمام ساخرا: ''هل كان المصريون مثلا يعشقون إسرائيل بالصورة التي جعلتهم يكرهونها بمجرد مشاهدتهم المسلسل؟ بالتأكيد لا، لكن ما يفعله الإسرائيليون من انتهاكات صارخة تجاه الشعب الفلسطيني مثلا، يعدّ كفيلا لكي تكرههم البشرية كلها، وبالتالي فالمسلسل ليس له أي علاقة بالدعوة إلى كراهية إسرائيل من عدمها''.