قال "إن استنزاف منظومة الاستيطان الإسرائيلية للموارد الطبيعية الفلسطينية يعد انتهاكا لحق شعبنا غير القابل للتصرف في تقرير المصير ويجب إنهاءه". وإتهم عريقات إسرائيل بالاستمرار في "خرق القانون الدولي بشكل فاضح وهذا ببساطة سرقة في وضح النهار.. إن هؤلاء المستوطنين وشركاتهم يجنون الأرباح من مصادرة الموارد الطبيعية للشعب الفلسطيني ويمكن اعتبارهم مذنبين في جريمة حرب والمتمثلة في النهب"، على حد تعبير المسؤول الفلسطينيوذكر عريقات بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن "السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينيةالمحتلة على مواردهم الطبيعية والذي يحظى بدعم دولي كبير بشكل سنوي"، وأدان "نية سلطات الاحتلال مصادرة 3500 دونم في وادي الأردن قرب أريحا، وهي منطقة حيوية تحتوي على 45 ألف شجرة نخيل وتنتج 700 ألف طن من التمور للتصدير سنويا.. وأضاف "إن الاستغلال غير المشروع للموارد الفلسطينية يشكل جزءا من سياسة المنظومة الإسرائيلية الرامية لحرمان الشعب الفلسطيني من حقه في تقرير المصير وإخراجه من وطنه". منوها ب"ضرورة يتم وقف مصادرة إسرائيل للأراضي الفلسطينية في جميع أنحاء الأرض الفلسطينيةالمحتلة، وخاصة في وادي الأردن والأغوار، والذي تشكل 28.5٪ من مساحة الضفة الغربية وهي منطقة حيوية للغاية لدولة فلسطين" القادمةورأى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات "ان جميع البضائع الإسرائيلية المنتجة في الأرض الفلسطينيةالمحتلة من الأرض والموارد الفلسطينية المستغلة بشكل غير شرعي هي نتاج عملية نهب وانتهاك للقانون الدولي"، على حد وصفه