دعا الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة، السيد بان كي مون، أمس الثلاثاء، الدول الأعضاء إلى تقديم دعمها للممثل الخاص الجديد المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية من اجل حل الأزمة في سوريا، السيد الاخضر الابراهيمي، الذي بدا مهامه "الصعبة والأساسية" في وقت يشتد فيه النزاع بسوريا. وصرح السيد بان كي مون خلال اجتماع للجمعية العامة، حضره السيد الابراهيمي، أن "النزاع أصبح أكثر صعوبة وكلما طال زمنه كلما أصبح إيجاد حل سياسي له أكثر صعوبة و إعادة إعمار البلد و الاقتصاد يصبح أكثر تعقيدا". وأضاف أن "السيد الابراهيمي يتولى مهامه في هذا السياق. وأشكره لقبول هذه المهمة المعتبرة و لكنها ليست بالمستحيلة. و من اجل النجاح هو بحاجة إلى دعمكم لمساعدة الأطراف المعنية في الفهم أن إيجاد حل لا يأتي باستعمال الأسلحة ولكن من خلال الحوار واحترام الحقوق العالمية و حرية جميع السوريين". وأكد السيد بان كيمون أن "حل هذه الأزمة ليس بالمهمة السهلة وقد أصبح صعبا أكثر فأكثر مع مرور الأشهر"، مؤكدا أن الوضع الإنساني "خطير و يتدهور" سواء في سوريا أو في باقي البلدان المجاورة التي تضررت بالأزمة. وعقب هذا الاجتماع سينتقل السيد الابراهيمي إلى القاهرة للحديث مع الأمين العام للجامعة العربية قبل التوجه قريبا إلى العاصمة السورية دمشق. وصرح الدبلوماسي الجزائري انه متشوق للتوجه في أسرع وقت إلى دمشق، وإلى جميع البلدان التي بإمكانها تقديم المساعدة لإطلاق مسار سياسي سوري.