اقتحمت، أمس، مجموعة من مناضلي جبهة التحرير الوطني مقر المحافظة بوهران، وطالبوا الأمين العام، عبد العزيز بلخادم، بتعيين لجنة مؤقتة لتسيير أمور الحزب بوهران، وتوقيف المحافظ مصطفى عبيد عن مهامه بسبب ''إقصائه الشباب وتجميده 7 قسمات قامت بالحملة لصالح قائمة الحزب في التشريعيات الأخيرة''. وقال أحد الناطقين باسم الغاضبين، وهو أمين قسمة وأمين ولائي للاتحاد الولائي للشبيبة الجزائرية ل ''الخبر''، داخل مكتب المحافظ: ''إن قرار الاقتحام جاء بعد إحجام قيادة الحزب عن الاستجابة لمطلب توقيف المحافظ الحالي للحزب عن مهامه بسبب إقصائه الشباب المناضل''. واعتبر المحتجون ''هذه التصرفات تتنافى وتعليمات الأمين العام خلال الندوة الأخيرة حول الشباب والطلبة بغليزان، الداعية لفتح قوائم الترشيح للشباب للانتخابات المحلية بنسبة 50 بالمائة''. وفي نفس السياق، ذكر عضو في المكتب الولائي لاتحاد الشبيبة أن المحافظ الحالي: ''قام بحملة لصالح القائمة الحرة ''الفرسان'' بقيادة الوزير السابق عبد القادر بن داود''. وقال إن قرار اقتحام المحافظة يحظى بمساندة النواب الحاليين للحزب بوهران، وهو ما لاحظناه خلال تنقلنا لمقر المحافظة بشارع الأمير عبد القادر، حيث حضر النائب ماحي خليل وآخرون.