تمكن عضو المكتب السياسي بحزب جبهة التحرير الوطني المكلف بأمانة الشباب والطلبة عبد القادر زحالي، من تفكيك ”ألغام” محافظة ورفلة، بعد أن عرفت هذه المحافظة تأخرا في تنصيب مكتبها، وهي المحافظة الرابعة بعد كل من وهران، المدية والبليدة التي عرفت صعوبات تنظيمية في عقد جمعياتها العامة للمحافظة، قبل أن تقرر قيادة الحزب تكليف النائب عبد القادر بن صالح بترتيب البيوت فيها· فقد نجح أول أمس، مناضلو حزب جبهة التحرير الوطني بورفلة، من وضع حد للانسداد الذي عرفته محافظتهم من خلال تزكية مكتب المحافظة بالإجماع وبحضور أكثر من 400 مناضل بينهم جميع أعضاء مكاتب القسمات وأعضاء اللجنة المركزية ونواب البرلمان بغرفتيه (باستثناء السيناتور مدني حود)· وقد استطاع زحالي الذي كان مرفوقا بأعضاء من اللجنة المركزية بينهم محافظون من إقناع المناضلين بعد أن شرح للجميع أن مهمته ”تتلخص في تطبيق القانون الأساسي بعقد جمعية عامة لتزكية مكتب المحافظة حتى يتمكن من الشروع في مهامه”، وبعد أن اقتنع المناضلون بأن هناك من يطلق الشائعات بهدف إفساد الجمعية العامة، تم فتح باب قاعات الاجتماعات في أجواء جد ديمقراطية· وقد أكد أعضاء من الجمعية العامة أن ما أشيع من أن وفد القيادة الوطنية قد تم طرده من مقر المحافظة، لا أساس له من الصحة، حيث تم توفير أجواء تنظيمية ملائمة لتجنب ما حدث مع المشرفين السابقين الذين تعاقبوا على حل الانسداد بمحافظة ورفلة·