قالت مصادر أمنية ان سياسيا يمنيا جنوبيا عاد أخيرا من المنفى نجا من محاولة اغتيال يوم الاثنين.وعاد محمد علي أحمد الذي تولى وزارة الداخلية في حكومة اليمن الجنوبي الانفصالية عام 1994 الى البلاد في مارس آذار بعد ان عاش 18 عاما في المنفى.وتسعى حكومة ليمن الى إعادة الاستقرار بعد الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس السابق علي عبد الله صالح في فبراير شباط لكنها تتعرض لتهديدات إسلاميين متشددين وانفصاليين جنوبيين وحركة تمرد بين الشيعة في الشمال.وقالت مصادر أمنية ان أحمد كان مجتمعا بفصائل أخرى من جنوب اليمن في فندق في حضرموت بشرق البلاد حين انفجرت شحنة ناسفة زُرعت أسفل سيارته المتوقفة. ولم يُصب بأذى ولم يرد أن أحدا غيره أُصيب.ودعيت فصائل يمنية من بينها فصائل انفصالية تريد إعادة اليمن الجنوبي الذي اتحد مع الشمال عام 1990 إلى حوار وطني قبل الانتخابات البرلمانية المقررة عام 2014.ويجيء هذا الحوار في اطار اتفاق توسطت فيه دول الخليج أتاح تنحية صالح وانتخاب نائبه عبد ربه منصور هادي رئيسا للبلاد.وسمحت الاحتجاجات والقتال بين الفصائل لجناح القاعدة في جزيرة العرب بالسيطرة على اجزاء من جنوب اليمن وللمتمردين الحوثيين بالسيطرة على مناطق في شمال البلاد.وأثار انعدام الامن قلق الولاياتالمتحدة والسعودية اللتين تعتبران اليمن جبهة في الحرب على القاعدة والجماعات التابعة لها.ودعمت واشنطن حملة الجيش اليمني في مايو ايار لاستعادة السيطرة على مناطق في محافظة أبين الجنوبية من أيدي المتشددين المرتبطين بالقاعدة.لكن المتشددين ردوا بسلسلة تفجيرات وحوادث اغتيال.وقال هادي يوم الاحد ان قوات الامن اليمنية أحبطت خطة لتفجير سيارات ملغومة في ثلاث مدن من بينها العاصمة صنعاء وعدن في الجنوب