فرّ مجوهراتي ينشط، منذ أكثر من أربع سنوات، ببلدية بلعربي بسيدي بلعباس، إلى وجهة مجهولة، قبيل أسابيع من حلول شهر رمضان 2012، وهو ينحدر من ولاية باتنة والذي لا يتجاوز العقد الثالث. وحسب ما أشارت إليه مصادر عليمة، فإن المجوهراتي قام، خلال فترة قدومه إلى بلدية بلعربي، باستئجار محل لمزاولة نشاطه، قبل أن يباشر التعامل مع عشرات الزبائن بذات البلدية، ليقوم قبيل رمضان الأخير بحزم أمتعته والفرار نحو وجهة مازالت مجهولة لدى الجميع حتى الآن، بعد أن استفاد من كميات من المعدن النفيس، إضافة إلى مبالغ مالية معتبرة من محصلات تعاملاته اليومية من الزبائن بالبلدية المذكورة. وكان الضحايا الذين سقطوا في شباك المجوهراتي المحتال، قد تقدموا بالعديد من الشكاوى إلى مصالح الدرك الوطني ببلدية بلعربي، في الوقت الذي فتحت مصالح الأمن تحقيقا لكشف ملابسات القضية ولتحديد وجهة المتهم الفار.