تعود الدوائر المسيحية في الغرب إلى الإساءة إلى شخص الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث نفذ أقباط المهجر بالولايات المتحدةالأمريكية وعدهم الذي أطلقوه نهاية الأسبوع المنصرم، وعرضوا أمس 11 سبتمبر، مقاطع فيديو من الفيلم ''حياة محمد''، والذي انتهى تصويره مؤخراً باستديوهات أمريكا، وأنتجته هولندا والقس المتطرف تيري جونز، الذي سبق أن حرق نسخ القرآن الكريم أمام كاميرات التلفزيون، أما الإخراج فكان للمتطرف سام باسيل، وهذا أثناء المحاكمة الشعبية الوهمية للرسول صلى الله عليه وسلم، في ''اليوم العالمي لمحاكمة محمد''، والذي دعت إليه ''الهيئة العليا للدولة القبطية'' التي يترأسها عصمت زقلمة، وتحت رعاية كنيسة القس المتشدد تيري جونز، بولاية فلوريدا. وحصلت وكالة الأخبار العربية على مقاطع من الفيلم، الذي يتناول بشكل ساخر وإباحي في مشاهد كثيرة، حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويصفه بأوصاف مشينة الرسول أعظم من أن تلصق به خاصة في علاقته بأم المؤمنين السيدة خديجة ثم زواجه من أم المؤمنين السيدة عائشة.