حذر عدد من المنخرطين في حزب تجمع أمل الجزائر ''التاج''، بولاية الجلفة، عمار غول من السياسة التي ينتهجها رئيس المجلس الشعبي الولائي الذي تم تعيينه كمنسق عن الحزب في الولاية، مؤكدين في تصريح ل''الخبر'' أن ما يقوم به المنسق يتنافى مع تصريحات قيادة الحزب التي أكدت، خلال الندوة الوطنية المنعقدة بالعاصمة، على أن أبواب الحزب مفتوحة وأن الشفافية ستكون الطريقة الوحيدة في هيكلة الحزب. طالب المجتمعون بمقر الحزب والقادمون من أكثر من 10 بلديات من القيادة ب''عدم التعامل مع من لفظتهم أحزابهم والمتسلقين من أصحاب الشكارة الذين أرادوا الاستثمار في تضخيم ثرواتهم عن طريق الممارسة السياسية''، وكشف محدثو ''الخبر'' أن المنسق الولائي قام باختيار مندوبين محليين عن طريق التعيين ودون الرجوع إلى الصندوق الذي يبقى الحل الأمثل للانطلاقة السليمة، مطالبين رئيس الحزب، عمار غول، بضرورة ''إيفاد قيادي للإشراف على عملية المندوبين لغلق الطريق أمام بعض مقربيه خاصة رئيس ديوانه الذي اتهموه بالتدخل والتوسط لبعض الأشخاص لتعيينهم كقيادات داخل الحزب. من جهته، وفي اتصال هاتفي مع ''الخبر''، أكد المنسق الولائي السيد حميدة المخطار أن ''أبواب الحزب مفتوحة للجميع وأن كل ما قيل حول تعيينات مندوبين لا أساس له من الصحة''، مؤكدا أنه ''لا علاقة لي بتعيين المنسقين عبر الدوائر، لأن التعيينات تمت على مستوى مركزي بالدوائر''. وفي سياق متصل، احتضنت عدة ولايات أشغال جمعيات عامة لانتخاب المندوبين الذين سيمثلون الولايات في المؤتمر التأسيسي للحزب.