أعلن يان كوبيس، ممثل الاممالمتحدة فى افغانستان، امس الجمعة، ان نحو 374 مدني قتلوا واصيب 581 اخرون فى أوت المنصرم جراء النزاع الافغاني، مما يجعل هذا الشهر الثانى الاكثر دموية على المدنيين منذ 2007. وقال المسؤول الأممي، ان "عدد الضحايا المدنيين خلال الاشهر الثمانية الاولى من العام تراجع من عام الى اخر، لكن هذا المنحى اخذ ينقلب هذا الصيف مع عدد اكبر من القتلى والجرحى المدنيين مقارنة بالعام الماضى". واوضح ان "المتمردين" مسؤولون عن 85 فى المائة من هذه الخسائر البشرية خلال الصيف. واضاف كوبيس "حتى خلال شهر رمضان وقعت هجمات وحشية في ولاية هلمند" بجنوب افغانستان، مشيرا الى ان "اغتيال المدنيين ازداد بمعدل فاق الضعف خلال رمضان من عام الى اخر". وتشكل الغارات الجوية، التى تشنها القوة الدولية لارساء الامن في افغانستان (ايساف) التابعة لحلف شمال الاطلسي (النتاو)، خطورة كبيرة على المدنيين.