تظاهر ألاف العمال من مختلف أطياف المجتمع فى البرتغال، امس السبت، وسط العاصمة لشبونة فى احتجاج جديد على اجراءات التقشف الحكومية، التى تهدف الى الحصول على حزمة انقاذ دولية لمساعدة الدولة على تخطى أزمة الدين . وذكرت تقارير اخبارية انه فى الميدان التجارى، الذى يقع على ضفة نهر تاغوس، رفع المتظاهرون لافتات ورددوا شعارات تعبيرا عن غضبهم ضد الاجراءات التى أعلن عنها رئيس الوزراء بيدرو باسوس كويلهو فى 7 سبتمبر، والتى أثارت غضبا واسعا عبر البلاد. وقد نظم الاحتجاج، وهو ثالث أكبر احتجاج فى هذا الشهر، الاتحاد الفيدرالى العام للعمال البرتغاليين . وقال الامين العام للاتحاد، ارمينو كارلوس، فى خطاب، انهم لن يقبلوا خفض الرواتب والمعاشات بأي شكل من الاشكال وسيتم تحديد موعد لاضراب عام الاسبوع القادم.