وضعت فرقة السكة الحديدية للدرك الوطني ببشار بالتعاون مع أفراد المجموعة 32 للتدخل، حدا لنشاط شبكة ''الأعرج'' التي توصف بأنها أخطر شبكة ترويج للمخدرات بولايتي النعامة وبشار. العملية التي تمت خلال تنفيذ الخدمة داخل القطار ومراقبة للمسافرين الصاعدين من محطة القطار ببني ونيف، أفضت إلى توقيف عناصر الشبكة الذين ينحدرون من دائرة وبني ونيف، وهم ''ب.ط'' 45 سنة، ''ر.ش'' 37 سنة وهو المدعو الأعرج، ''ب.ع'' 35 سنة، وهذا بعد لفت انتباه عناصر الدرك شكوك تجاههم حينما كانوا جالسين معا، أين بدت عليهم علامات الارتباك، بعد أن توجّهت أنظار عناصر الدرك إلى الحقيبة التي كانت بالقرب منهم، والتي بعد تفتيشها عثر فيها على 7 كيلوغرام من المخدرات التي أنكر الجميع ملكيتها بادئ الأمر، ليتم توقيفهم واقتيادهم إلى الغرفة المخصصة لعناصر الفرقة، ليتواصل استجوابهم. وحينها اعترف ''الأعرج'' بملكيته للحقيبة، ليبدأ استغلاله الفوري من طرف عناصر الفرقة، وهذا عبر مراقبة الاتصالات الواردة إلى هاتفه النقال، لترد مكالمتين من قبل شخصين آخرين كانا في انتظارهما بمحطة عين الصفراء بولاية النعامة، فتم الرد عليهما بطريقة عادية على أساس أنهم في طريقهم للوصول هناك، مما دفع مصالح الدرك ببشار إلى إخطار نظيرتها بولاية النعامة على وجود ''ن.ب'' 35 سنة، و''ب.م'' 30 سنة، في المحطة لتسلم المخدرات. وكشف مصدر أمني أن عناصر الشبكة يخضعون للتحقيق على مستوى الدرك الوطني بشار في انتظار تحويل ملفهم على وكيل الجمهورية لدى محكمة بشار. ...وقطرات دم تكشف هوية لص محلات الهواتف لم يتوقع ''ل.م'' 30 سنة، وهو محترف سرقة محلات بيع الهواتف النقالة، أن ترك قطرات من دمه في أحد المحلات قد تحوله إلى ''صيد ثمين'' لمحققي الشرطة العلمية. وكشف مصدر أمني أن عملية رفع عيّنة من دم مشتبه به في عملية السرقة والتي كانت منتشرة على أرضية محل لبيع الهواتف النقالة تعرض لعملية السطو من قبل مجهول، مكنت من الوصول إليه وتوقيفه وآثار الجروح بادية على يديه بعد قيامه بتكسير الواجهات الزجاجية للمحل، أين تطايرت بقع الدم التي كانت الدليل المادي لكشف ملابسات عملية السرقة وتوقيف المشتبه به.