يستعد 10 آلاف عون أمن داخلي تابعون لمجمع سوناطراك في 17 ولاية، للشروع في إضراب وطني عن الطعام يومي الأربعاء والخميس المقبلين للمطالبة بتحسين ظروفهم في الشقين المهني والاجتماعي، كما هو عليه الحال بالنسبة لأعوان الأمن المدمجين مباشرة في المجمع. وحددت التنسيقية الوطنية لأعوان الأمن الداخلي لسوناطراك يومي 24 و25 أكتوبر الجاري، إضرابا وطنيا عن الطعام لأكثر من 10 آلاف عون أمن داخلي تابعون لمؤسسة سوناطراك، وقال رئيس تنسيقية أعوان الأمن الداخلي كمال شارب في اتصال مع ''الخبر'' إن حراس المنشآت البترولية قرروا المضي قدما في مطالبهم التي رفعوها في مناسبات كثيرة، بعد عدم تلقيهم أي رد من طرف المسؤولين أو الإدارة الوصية. وأضاف رئيس التنسيقية أن المطالب التي رفعها أعوان الأمن، والمتمثلة في التثبيت بمناصب العمل عوض العقد محدد المدة الذي يبقى ساري المفعول منذ أكثر من 15 سنة، إضافة إلى مشكلة الترتيب في سلم التنقيط، الذي يبقى الأعوان محرومين من أي زيادة فيه، وكذا تعديل نظام العطلة ليصبح 4/4 كما هو عليه الحال بالنسبة لكافة الشركات العاملة بأحواض النفط والتنقيب عن النفط، تبقى على رأس اللائحة المرفوعة إلى مجلس إدارة المجمع المطالب بالتحرك الجاد لتلبية مطالب تعتبرها التنسيقية مشروعة في ظل حرمان الأعوان من الخدمات الاجتماعية والصحية، المتمثلة في التسجيل بقوائم الحج والعمرة وكذا قبول أبنائهم بروضات الأطفال، دون الحديث عن حرمانهم من الرعاية الصحية، وهي النقطة التي أثارت احتجاج الأعوان في أكثر من مرة. وكان أعوان الأمن الداخلي قد شنوا اعتصاما بالقرب من المديرية العامة لمجمع سوناطراك بحيدرة قبل أشهر، احتجاجا على ما وصفوه التهميش الذي يعانونه في أكبر شركة بالوطن.