سيتحدّد مصير المدرب الإيطالي لشبيبة القبائل، أنريكو فابرو، بعد مباراة شباب قسنطينة برسم الجولة التاسعة، حيث أن التعثر في هذه المواجهة غير مسموح بالنسبة للكناري الذي لايزال يبحث عن ضالته في منافسة البطولة. كما أن النتيجة التي ستسفر عنها مباراة يوم السبت هي التي تفصل في قضية بقاء المدرب الإيطالي على رأس العارضة الفنية للقبائل من عدمه، خصوصا بعد مواجهة التقني الإيطالي لعدّة ضغوط أجبرته على تقديم استقالته، أمس الأول، في أعقاب الهزيمة التي مُني بها الكناري على يد فريق اتحاد العاصمة في القمة المؤجلة عن الجولة السابعة، إلا أن تدخل الرئيس حناشي أقنعه بعدم الرحيل وانتظار ما تسفر عنه مباراة شباب قسنطينة. وتحسبا لهذه المواجهة، عاد فريق شبيبة القبائل، أمس، إلى أجواء التدريبات دون الاستفادة من الراحة، بسبب ضيق الوقت، حيث تميّزت هذه الحصة بتدهور معنويات رفقاء المدافع السعيد بلكالم، بعد تأثرهم بنتيجة لقاء الاتحاد، حيث كان بمقدورهم العودة بنقطة واحدة على الأقل، بحكم المردود الحسن الذي قدّمه اللاعبون. وبخصوص تعداد الفريق القبائلي، سيغيب المدافع عماد رماش، بسبب عقوبة الإيقاف.