قال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: ''ولايَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا. وَلَئِنْ سَأَلَنِي لأُعطِيَنَّهُ، وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ'' رواه البخاري. معنى الحديث أنّ الإنسان إذا كان وليًّا لله عزّ وجلّ وتذَكَّر ولاية الله، حفظ سمعه، فيكون سمعه تابعًا لما يرضي الله عزّ وجلّ، وكذلك يقال في بصره، وفي يده، وفي رجله. وقيل: المعنى أنّ الله يسدّده في سمعه وبصره ويده ورجله، ويكون المعنى: أن يُوفّق هذا الإنسان فيما يسمع ويبصر ويمشي ويبطش.