قالت وزارة العدل التونسية الجمعة ان القضاء شرع في التحقيق مع تونسيين اثنين رحلا من تركيا منذ اسابيع للاشتباه في ضلوعهما في حادثة اغتيال السفير الامريكي كريستوفر ستيفنز وآخرين خلال هجوم الحادي عشر من أيلول/سبتمبر الماضي على القنصلية الامريكية ببنغازي واضافت الوزارة في بيان رسمي انه اثر إلقاء القبض بتركيا على مواطنين تونسيين للاشتباه في مشاركتهما في الهجوم على القنصلية الأمريكية ببنغازي وترحيلهما الى تونس خلال الأسبوع الثاني من شهر تشرين أول/أكتوبر الماضي، فقد أحيل يوم السابع عشر من الشهر الماضي أحد المشتبه فيهما من قبل الادارة الفرعية للقضايا الاجرامية، على النيابة العمومية لدى المحكمة الابتدائية بتونس والتي اذنت بفتح ملف ضده لدى مكتب التحقيق للبحث فيما نسب اليه من جرائم هذه هي المرة الاولى التي تتحدث فيها السلطات القضائية التونسية عن هذه القضية بعد صمت دام اسابيع عديدة دون كشف اسماء المتهمين، غير ان مصادر اعلامية نقلت عن مسؤولين امريكيين قولهم ان احد المتهمين يدعى علي الحرزي، وهو محتجز في تونس اثر تسلمه من تركيا، بعد محاولته الدخول إلى الأراضي التركية رفقة شخص ثاني باستخدام جوازي سفر مزورين وفق نفس البيان، فقد تولى قاضي التحقيق استنطاق المشتبه فيه يوم 23 تشرين أول/أكتوبر وأصدر بحقه حكما بالسجن في انتظار انتهاء التحقيقات من جهة أخرى، تحدثت وزارة العدل التونسية عن دعوتين قضائيتين وجهتا الى وزارة العدل التونسية عبر الخارجية التونسية بشأن هذه القضية