قالت قوات المعارضة السورية إنها شنت هجوما بالصواريخ للسيطرة على مطار تافتناز العسكري جنوب غربي حلب. ويظهر شريط فيديو نشر على الانترنت وحدات تابعة لخمس جماعات معارضة تشارك في الهجوم. وتفيد روايات المعارضة بأنها باتت تسيطر على الطريق الرئيسي السريع في جنوب غربي حلب. ويقول مراسل بي بي سي إن من شأن سيطرة المعارضة على هذه القاعدة الجوية ان يوسع قدرتها بشكل كبير لبسط سيطرتها على منطقة استراتيجية تقع بين اكبر مدينتين سوريتين حلب والعاصمة دمشق، كما ستساهم في الحد من قدرة القوات الحكومية السورية على استخدام الطيران الحربي. ادانة في وقت سابق، دانت كل من الأممالمتحدة ومنظمة العفو الدولية قيام مقاتلي قوات المعارضة بتنفيذ ما يعتقد انها اعدامات ميدانية لجنود تابعين للقوات الحكومية. واظهر شريط فيديو بث الخميس على موقع "يوتيوب" الالكتروني قيام مقاتلين معارضين بتصفية جنود نظاميين اسروهم بعد هجمات على ثلاثة حواجز في محيط مدينة سراقب في محافظة إدلب في شمال غرب البلاد. واثارت العملية انتقادات من منظمات حقوقية دولية والامم المتحدة. وأعتبرت المفوضية العليا لحقوق الانسان التابعة للامم المتحدة الجمعة أن قتل الجنود بهذه الطريقة "جريمة حرب على الارجح". من جهة أخرى، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا إن حصيلة القتلى جراء الاشتباكات في أنحاء سوريا بلغت 150 شخصا. وكانت وكالة رويترز للانباء قالت إن مسلحي المعارضة قتلوا ثمانية وعشرين جنديا يوم الخميس في هجمات على ثلاث نقاط تفتيش حول بلدة سراقب على بعد اربعين كيلومترا جنوبي حلب وسط انباء عن سقوط البلدة في أيدي مسلحي المعارضة. وبشأن التسجيل الأخير، قال روبرت كولفيل المتحدث باسم مكتب الأممالمتحدة لحقوق الانسان في بيان صحفي "على غرار تسجيلات الفيديو الأخرى من هذا النوع فإن من الصعب التحقق من صحة الأمر على الفور على صعيد الموقع ومن هم المتورطون. يجب أن نفحص هذا بعناية. سيتم فحص الأمر بعناية." واستطرد قائلا "لكن المزاعم تفيد بأن هؤلاء كانوا جنودا لم يعودوا مقاتلين. وبالتالي فإن في هذه المرحلة يرجح بشدة فيما يبدو أن تكون هذه جريمة حرب أخرى." وأظهرت لقطات الفيديو ان البعض اطلق عليه الرصاص بعد ان استسلم. وعاملهم مقاتلو المعارضة بقسوة وقاموا بسبهم قبل ان يطلقوا عليهم الرصاص مرة تلو الاخرى وهم راقدون على الارض. المجلس الوطني