يشتد التنافس في الساعات الأخيرة على ما يعرف بالولايات المتأرجحة والتي تحسم نتيجة السباق في ظل نظام الانتخابات في الولاياتالمتحدة والذي يمنح الفوز بالرئاسة على أساس الفائز في كل ولاية وليس على أساس التصويت الشعبي العام على المستوى الوطني.وظهر المرشحان على بعد بضعة كيلومترات من بعضهما البعض في ولاية ايوا، وهى واحدة من سبع إلى عشر ولايات متأرجحة ستحدد من سيذهب إلي البيت الأبيض يوم الثلاثاء المقبل.وسيزور أوباما أوهايو المتأرجحة يوميا حتى إجراء الانتخابات - في إشارة إلى مدى أهمية تلك الولاية التي تقع في منطقة الغرب الأوسط من البلاد.يذكر أنه لم يتمكن أي مرشح من الوصول إلى البيت الأبيض دون الفوز بتلك الولاية منذ عام 1960.وتوزيع الخارطة الانتخابية هذه السنة يتطلب من رومني الفوز في اوهايو اذا اراد دخول البيت الابيض في انتخابات الثلاثاء والا سيتوجب عليه الفوز في جميع الولايات الاساسية الاخرى.ويظهر استطلاع للرأي نشر يوم السبت تقدم أوباما بفارق عدة نقاط على منافسه الجمهوري ميت رومني في ولاية أوهايو.وفي الاستطلاع الذي أجرته محطة "ان بي سي نيوز" وصحيفة "وول ستريت جورنال" ومعهد "ماريست" لقياس استطلاعات الراي حصل أوباما على 51 في المئة مقابل 46 في المئة لرومني في ولاية أيوا.ويظهر الاستطلاع نفسه السباق الذي شارف على نهايته محتدما في ولاية رئيسية أخرى وهي فلوريدا، حيث لا تزال المنافسة ضمن هامش الخطأ مع حصول أوباما على نسبة 49 في المئة ورومني على 47 في المئة.وعلى صعيد جميع أنحاء البلاد، لا يزال الرجلان متعادلين بشكل أساسي، وتجرى الانتخابات يوم الثلاثاء 6 من تشرين الثاني/نوفمبر.