قاطع أعضاء مجلس إدارة شباب بلوزداد، الاجتماع الذي استدعاه الرئيس عز الدين فانا، أول أمس. وقال فانا عقب الاجتماع المؤجل، إنه فهم الرسالة جيدا، مشيرا إلى أنه لا بديل له عن قرار مغادرة الرئاسة. ولم يخف فانا، في تصريح للإذاعة الوطنية الأولى، أمس، أنه لم يعد مرغوبا فيه، إلا أنه شدد على القول إنه خدم التشكيلة بنزاهة، ولن يغادر منصبه إلا بعدما يستكمل الإجراءات القانونية، وذكر أنه لم يتردد في توظيف علاقاته في جلب الممولين. وفي رده على سؤال حول علاقته مع الرئيس الأسبق محمد لفقير، المرشح لرئاسة الشباب، أكد فانا أنه ليس له أي اتصال مع الرجل الذي أبدى استعداده للاستثمار في الفريق. وفيما يؤكد فانا، من جانب آخر، أن فؤاد بوعلي هو المدرب الجديد للفريق، شدد بوعلي على أنه طالما لم يمض عقده، فإنه لن يستطيع القول إنه أصبح مدربا للشباب، بدعوى أنه مدرب محترف. وانتقد أعضاء في الجمعية العامة للنادي الهاوي، أول أمس، الرئيس السابق للشباب، محفوظ قرباج، وقال بخصوصه إن الرئيس الحالي للرابطة المحترفة، قدم تقريرا ماليا مقتضبا لمدة قصيرة، قبل مغادرته الرئاسة، وقال هؤلاء إن الشباب صرف أكثر مما جاء في التقرير المالي الذي قدمه قرباج في الجمعية العامة قبل رحيله، ولم يتأخر قرباج في الرد على خصومه، وقال إنه مستعد لاستدعاء خبير مالي يتولى فحص الحسابات المالية لإثبات أن اتهامات هؤلاء خاطئة. وفي تصريحه ل''الخبر''، قال قرباج إن تقريره المالي حظي بموافقة المحافظ المالي، مؤكدا أنه أي خبرة ستثبت أنه هو الذي يدين للفريق، كما كشف أنه وضع شقته تحت تصرف اللاعبين للإقامة فيها مجانا.