شهدت مدينة ورفلة، أمس، احتجاجات ساخنة أمام مقر الولاية لعشرات الشباب البطال، منتهزين فرصة وجود الوزير الأول في زيارة عمل للولاية. وأقدم الشباب على غلق الباب الرئيسي تعبيرا عن سخطهم على السلطات المحلية عموما والوصاية. وذكر المحتجون أن مشكل التوظيف في المناطق البترولية مجحف رغم العدد الهائل من الشركات، وطالبوا بالشفافية في منح مناصب الشغل المتوفرة. للإشارة، فإن مشكل التشغيل في ورفلة يحتل المكانة الأبرز في سلسلة المشاكل التي يعاني منها شباب المنطقة، الذين لم يتوانوا في تنظيم احتجاجات للتنديد بما وصفوه ب''التلاعب بهذا الملف واستعماله لأغراض سياسية عبر وعود وهمية تتعلق بحل ملف التشغيل العالق منذ سنوات''. كما عبر منتجو المواد الفلاحية بقرية عين موسى بلدية سيدي خويلد، للوزير الأول لدى مروره بجناح العرض الخاص بمنتوجهم الفلاحي، عن استيائهم حيال غياب التنمية بقريتهم ومنها الطرق غير المعبدة باتجاه حقولهم، وكذا نقص الكهرباء. وفي حديثهم ل''الخبر''، طالب السكان بتوفير الماء للشرب ولسقي محاصيلهم الزراعية''. كما اشتكوا من نقص وسائل النقل بين البلديات، ما يضطر التلاميذ إلى قطع مسافات مشيا على الأقدام. ودعوا الوزير الأول للالتفات لمشاكلهم.