يصل الوكالة الولائية للتشغيل بورفلة ما بين 80 إلى 500 عرض عمل، أغلبها من الشركات البترولية، كل عشرة أيام في المتوسط، ما يجعل الإجمالي السنوي بالآلاف، ورغم ذلك لا يظهر لها أثر في الواقع في ظل استمرار احتجاجات الشباب. وتشير تقديرات الوكالة الولائية للتشغيل بورفلة إلى أن إجمالي طالبي الشغل في الولاية لا يزيد عن 8000 حتى الآن. وهو رقم لا يطرح أي مشكل موضوعيا، بالنظر إلى العدد الكبير من فرص العمل الذي يعكسه، عمليا، حجم العروض التي تصل مصالح الوكالة، خاصة من الشركات البترولية، والذي قدره المدير الجهوي للوكالة الوطنية للتشغيل، السيد عبد الرزاق بوشرير، ب80 إلى500 فرصة كل عشرة أيام. وهو ما يعني أن إشكالية التشغيل في ولاية ورفلة يمكن تجاوزها، والوصول إلى مستوى ''التوازن'' في هذا الملف خلال سنتين إلى ثلاث سنوات على أبعد تقدير. وحسب تصريح لذات المسؤول، زامن احتجاجات عنيفة لشباب بلدية عين البيضاء، على خلفية غلق المكتب البلدي للتشغيل وإلحاقه بوكالة الدائرة، فإن إنشاء وكالة تشغيل في كل دائرة مجهزة بالوسائل البشرية والتقنية التي تسمح بمراقبة قوائم طالبي الشغل، هي السبيل الأنجع للتحكم في الملف، وتجاوز ما يحيط به من مشاكل.