اخترق، أمس، قراصنة جزائريون 20 موقعا إلكترونيا إسرائيليا، كما اخترقوا ملفات سرية لبعضها، بما في ذلك موقع ''جيش الدفاع الإسرائيلي''، و50 موقعا فرنسيا، لمواصلة ''الهجمة الإلكترونية'' ردا على الإساءة للشهداء وقرار البرلمان الفرنسي اعتماد يوم 19 مارس ''يوما وطنيا'' ل''ذكرى حرب الجزائر''. اخترق الهاكر الجزائري، ''إسماعيل مان ''54، 20 موقعا إلكترونيا إسرائيليا، شلت عن آخرها، وضمنها صورة لجمجمة واسمه، كما اخترق الملفات السرية لموقع ''جيش الدفاع الإسرائيلي''، الذي تضمن صورا لاختطاف عدد من الفلسطينيين في حافلة، ووثائق سرية أخرى. وكان هذا الأخير اخترق موقع القناة التلفزيونية الفرنسية ''باري تي في''. كما تخطت هجمة جماعة ''أنونيموس دي زاد'' كل الحدود، حيث شلت النشاطات التجارية لعدد من المنظمات والمواطنين، إذ ارتفع عدد المواقع التي اخترقت 50 موقعا فرنسيا، أرفقت فيها المواقع التي تعرضت للقرصنة بصورة لجرائم فرنسا الاستعمارية، أثناء الثورة التحريرية، وعبارات تؤكد أنها ''إرهابية وغير متخلقة''.