كشف أمس، وزير الطاقة والتكنولوجيات النظيفة والموارد المائية، الماليزي داتو سري بيتر شين فاه كوي، عن تنظيم ملتقى بين رجال الأعمال الجزائريين ونظرائهم الماليزيين نهاية جانفي 2013 لبحث فرص التعاون والشراكة المتوفرة في إطار التكنولوجيات الحديثة. قال الوزير الماليزي للطاقة والتكنولوجيات النظيفة والموارد المائية، أن الجزائر وماليزيا يمكنهما التعاون في عدة مجالات وخاصة في مجال التكنولوجيات الحديثة والحفاظ على البيئة، حيث أشار إلى أن هناك عدة مجالات يمكن التعاون فيهما خاصة في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال والتكنولوجيات التي تحترم البيئة. وأوضح الوزير الماليزي على هامش لقائه بوزير البريد وتكنولوجيات الإعلام و الاتصال، موسى بن حمادي أمس، بمقر الوزارة، أنه سيتم تنظيم منتدى لرجال الأعمال من البلدين في المدينةالجديدة بسيدي عبد الله لدراسة إمكانيات التعاون المطروحة في هذا المجال، خاصة للجمع بين التكنولوجيات الحديثة وحماية البيئة، وهو المنتدى الذي سينظم نهاية جانفي بداية فيفري .2013 قال الوزير الماليزي داتو سري بيتر شين فاه كوي، أن الزيارة التي يقوم بها إلى الجزائر يريد من خلالها توطيد العلاقات بين البلدين، حيث التقى بوزير الطاقة والمناجم ووزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال. مؤكدا أنه سيتم التوقيع على اتفاق في إطار اللجنة المشتركة بين البلدين للتعاون والشراكة. وأشار ذات المسؤول أن الهدف من هذا التعاون هو نقل التجارب بين البلدين في عدة مجالات لتفادي وقوع أي بلد في نفس الأخطاء التي ارتكبها البلد الثاني للوصول لتقديم أحسن خدمة وأحسن شراكة. من جهته، أشار وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، موسى بن حمادي، إلى أن التعاون بين الجزائر وماليزيا سيسمح بتطوير البلدين في مجال التكنولوجيات الحديثة وتطوير الحظائر الإلكترونية بما يحترم البيئة. للتذكير وقّعت الجزائر وماليزيا شهر ماي 2012 على مذكرة تفاهم في إطار اللجنة المشتركة بين البلدين. ومن بين النقاط التي تم الاتفاق عليها، تطوير الحظائر الإلكترونية على شاكلة سيدي عبد الله في إطار برنامج شراكة ذكية في تكنولوجيا الإعلام والاتصال، حيث سيتعاون البلدين في تصميم وتطوير الحظائر الإلكترونية، كما وقّع البلدان على اتفاق للتعاون في مجال الأنظمة المعلوماتية، حيث ستساعد ماليزيا الجزائر من أجل تطوير الأمن لمكافحة الجريمة الإلكترونية وكذا تطوير فريق الاستجابة لطوارئ الحاسوب.