شكل التعاون بين الجزائر وماليزيا في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال، نهاية الأسبوع المنقضي، بالعاصمة، محور الجلسة التي خص بها وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال موسى بن حمادي سفير ماليزيا بالجزائر هاسرول ساني مجتبات. وأفاد بيان للوزارة أن المحادثات التي جرت بين الطرفين تمحورت أساسا حول ''تجربة ماليزيا في مجال امتلاك وتعميم تكنولوجيات الإعلام والاتصال''. وبهذه المناسبة، أشاد بن حمادي بماليزيا بنجاح مسعاها في هذا المجال ولاسميا نموذج ''التعليم الإلكتروني'' الذي تم وضعه منذ عشرية. كما شارك في هذا اللقاء أعضاء من الوفد الماليزي المتواجدون في الجزائر لاستكمال مشروع إنشاء مجلس الأعمال الجزائري-الماليزي الذي تم إطلاقه في سبتمبر .2010 وأشار البيان إلى أن الجزائر وماليزيا تربطهما علاقات سياسية واقتصادية ''متميزة''. كما ذكر البيان بالزيارة الرسمية التي أجراها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة سنة 2003 إلى ماليزيا بمناسبة انعقاد الدورة ال13 لقمة دول عدم الانحياز، مضيفا أن البلدين قد وقعا خلال نفس السنة على ثلاثة اتفاقات تعاون بالجزائر على هامش الزيارة الرسمية التي قام بها الوزير الأول الماليزي السابق محمد بن مهاتير إلى الجزائر. وتم تجسيد هذه الاتفاقات في بعض المجالات ولاسيما من خلال التعاون بين الوكالة الوطنية لترقية وتطوير الحظائر التكنولوجية واتصالات الجزائر من جهة، والمتعامل متعدد الوسائط سوبر كوريدور ومتعاملي الاتصالات السلكية واللاسلكية بماليزيا من جهة أخرى.