شن سلاح الجو الإسرائيلي سلسة غارات عنيفة شمال وجنوب قطاع غزة تواصلت طوال الليلة الماضية حتى صباح اليوم الجمعة، استهدفت خلالها أراض خالية ومواقع تدريب للمقاومة ومقار أمنية، واستخدم خلالها قنابل ارتجاجية محدثا أصوات انفجارات ضخمة سمع دويها في كافة أنحاء القطاع بخلاف اهتزاز المنازل، ما أدى الى حالة من الذعر لدى المواطنين. واستهدف سلاح الجو الإسرائيلي مبنى الادارة المدنية التابع لوزارة الداخلية بغزة الواقع في حي تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة ثلاث مرات متتالية، دون الإبلاغ عن إصابات ونقطة أمنية قرب منزل رئيس حكومة غزة إسماعيل هنية. وأكدت وزارة الداخلية بحكومة غزة المقالة، أن استهداف مقراتها لن يثنيها عن أداء الدور المطلوب منا وهو حماية الجبهة الداخلية. وقالت الوزارة انه منذ ساعات الأولى لصباح اليوم تقوم طائرات العدو الصهيوني الحربية باستهداف مقار تابعة لوزارة الداخلية، مؤكدة أنها ماضية بأداء دورها بكل ما لديها من إمكانيات متواضعة. كما أصابت إحدى الغارات التي بلغ عددها صباح اليوم 60 غارة، منزل القيادي في كتائب القسام الذراع المسلح لحركة حماس أبو محمد السنوار بمدينة خانيونس جنوب القطاع، ما أدى إلى إصابة اثنين من المواطنين بجراح طفيفة جراء القصف. كما أصابت صواريخ الاحتلال كنيسة قيد الإنشاء بغزة وأراض فارغة في منطقة تل الهوى ومركز جباية الأمين محمد التابع لبلدية غزة، إضافة إلى الغارات المتواصلة على منطقة السودانية وأبراج الكرامة. واستهدف الاحتلال أيضا أرضا خالية بحي الزيتون جنوب جنوب شرقي مدينة غزة، ومواقع تدريب تتبع لكتائب القسام جنوبغزة. وقصفت الطائرات الحربية أراض خالية في مخيمات الغازي والبريج والنصيرات ودير البلح وسط قطاع غزة.