أسفر العدوان الإسرائيلي الجديد على قطاع غزة، استشهاد عنصر من حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" وإصابة ثمانية آخرين بجروح، حيث شن سلاح الجو الإسرائيلي غارات استهدفت القطاع ليلة الجمعة السبت، ردا على إطلاق صاروخ غراد على عسقلان. وقامت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أول أمس، بغارتين على قطاع غزة الأولى في غرب تل الهوى والثانية في منطقة خالية في وسط قطاع غزة. وأصيب ثمانية من أفراد الشرطة الفلسطينية إثر استهداف طائرات الاحتلال الصهيوني مقر الأمن والحماية في مهبط الطيران في منطقة المنتدى غرب مدينة غزة .فيما أستشهد آخر حيث أفادت مصادر فلسطينية أن طائرات الأف 16 الصهيونية استهدفت مبنى في مهبط الطيران في مدينة غزة أسفر عن وقوع عدد من الجرحى. في حين استهدفت طائرات الاحتلال في مدينة رفح منطقة الانفاق ولم يبلغ عن وقوع إصابات أوأضرار. من جهتها ذكرت وسائل إعلامية للاحتلال الإسرائيلي، أن من بين الأهداف التي قصفتها الطائرات نفقا للتهريب في رفح، جنوبي القطاع، ومقر أمني تابع للحركة في مدينة غزة. وردا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، توعدت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس في بيان لها أمس، بالثأر لاستشهاد أحد قادتها في القصف الإسرائيلي الجوي للقطاع. في مخيم النصيرات، مضيفة "أن هذا العدوان الجديد لن يمر مرور الكرام." وأوضح البيان أن زوجة الشهيد وهومن سكان مخيم البريج وسط القطاع، وأبناءه الخمسة كانوا قد أستشهدوا في قصف صهيوني استهدف منزلهم خلال العدوان الإسرائيلي في نهاية 2008 وبداية 2009 على قطاع غزة. وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن أول أمس، عن إصابة إسرائيليتين إثنتين بالهلع ووقوع أضرار مادية اثر سقوط صاروخ "غراد" من قطاع غزة على مدينة عسقلان الساحلية جنوبي البلاد. فيما أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، مسئوليتها عن إطلاق الصاروخ. كما أعلن جيش الاحتلال في وقت لاحق من أول أمس، أن عبوة ناسفة انفجرت على السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل كما سقطت قذيفتا هاون اطللقتا من القطاع على جنوب إسرائيل، دون وقوع إصابات.