أفادت مصادر طبية بقطاع غزة بان مسنا و طفلا فلسطينيين استشهدا جراء غارة شنها سلاح الجو الإسرائيلي اليوم الخميس على منطقة "التوام" و "خان يونس" شمال و جنوب قطاع غزة . وقال الدكتور أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة بغزة اليوم أن" مروان عبد الرحمن أبوالقمصان (52 عاما)استشهد في قصف اسرائيلي على التوام شمال قطاع غزة فيما استشهد الطفل وليد محمود العبادلة (عامان و نصف) متأثرا بجروح أصيب بها في قصف بخان يونس جنوب القطاع".و بهذا ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أمس وحتى اليوم إلى 15 شهيدا وأكثر من 150 جريحا من المدنيين. كما استهدف سلاح الجو الإسرائيلي ظهر اليوم سيارة إسعاف تابعه لوزارة الصحة بغزة في منطقة التوام شمال غزة.وقالت وزارة الصحة بغزة إن استهداف سيارة الإسعاف يعد "انتهاكا صارخا لاتفاقية جنيف الرابعة" مستنكرة هذا الاستهداف وطواقمها الطبية التي تنقل الشهداء والجرحى. ومن جانبه قال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام - الذارع المسلح لحركة حماس في تصريحات له اليوم إن "دماء الشهيد القسامي أحمد الجعبري ستكون لعنة على الاحتلال "مضيفا أن صواريخ القسام التي أطلقت تجاه تل أبيب" رسالة إلى الاحتلال مفاداها أن المقاومة قادرة على نقل المعركة إلى العمق الإسرائيلي".وأضاف أبو عبيدة "إن المقاومة قادرة على الرد , وهى تدافع عن الشعب الفلسطيني ضد عدوان غاشم"..مؤكدا أن المقاومة ستؤدب الاحتلال وكسر غطرسته ولن تخذل الشعب"معتبرا أن اغتيال الجعبري هو "بداية معركة تحرير" الأرض الفلسطينية. ومن جهته أكد أبو مجاهد الناطق باسم لجان المقاومة أن فصائل المقاومة بغزة"تعمل بشكل مشترك" متوعدا الاحتلال بالمزيد من المفاجآت".وتابع "المقاومة أرسلت عدة رسائل للعدو من خلال صواريخها لكنه لم يفهم طبيعة هذه الرسالة"مؤكدا أن" هناك أكثر من رسالة سترسل إليه خلال الساعات القليلة المقبلة".و تقول تقارير واردة من غزة أن الطيران الحربي والاستطلاع لا يزال يحلق بكثافة في كافة أنحاء القطاع , كما تسمع بين الحين والآخر أصوات انفجارات ضخمة ناجمة عن غارات جديدة.