أوقفت مصالح أمن ولاية خنشلة، ليلة السبت إلى الأحد الماضي، 13 شخصا من مختلف الأعمار من بينهم قصر بحي طريق باتنةوخنشلة، إثر إقدامهم على الدخول في شجار عنيف ومشادات مع عناصر الشرطة القضائية التي حجزت خمورا ومخدرات بإحدى المنازل. وكادت هذه العملية أن تتوسع وتتطور إلى أعمال شغب بوسط المدينة وأمام مقر أمن الولاية، وهي الأحداث التي تسببت في وقوع خسائر مادية معتبرة، منها تحطيم زجاج بعض سيارات المواطنين ومصالح الأمن بعد رشقهم بالحجارة من طرف قصّر. عملية توقيف 13 شابا جاءت بعد مداهمة أحد المنازل المشبوهة بعد معلومات وردت إلى مصالح الشرطة القضائية، مفادها وجود منزل يستغل للفسق والدعارة تابع لإحدى العاهرات، حيث قدم المواطنون عدة شكاوى لمصالح الأمن قصد التدخل ووقف ما يجري بهذا المنزل الذي تحوّل إلى وكر للدعارة تمارس فيه كل أنواع الفسق وهو مقصد الجميع حتى القصر. وأثناء عملية المداهمة التي أسفرت عن حجز كمية من الخمور والمخدرات وتوقيف الأشخاص المتورطين في العملية، مما دفع بشباب الحي للدخول في مشادات عنيفة مع عناصر الشرطة القضائية والاعتداء عليهم بالحجارة، مما أدى إلى تسجيل العديد من الإصابات والجرحى في صفوف عناصر الشرطة القضائية. وتمت بعد ذلك ملاحقة المجموعة التي تسببت في تخريب العديد من سيارات المواطنين والشرطة، وتم توقيف 13 شابا من بينهم قصر وإعداد محاضر سماع لهم، في انتظار تقديمهم إلى وكيل الجمهورية لدى محكمة خنشلة لاحقا.