كشف السيد بن عدا بشير، مدير قسم البريد والطرود في المديرية العامة لبريد الجزائر، عن استكمال تعميم نظام المتابعة الداخلي للطرود والبريد في غضون 2013 في سياق تطوير عمليات إيصال البريد وعصرنتها. مشيرا إلى أن مدة إيصال البريد لا يتعدى ثلاثة أيام ما بين الولايات ويوم واحد في نفس الولاية. وأعلن بن عدا في تصريح ل''الخبر'' عن تشكيل هيئة مختصة لمراقبة البريد، تمس أيضا عمل مكاتب البريد أثناء دورة التوزيع لتحسين نوعية الخدمات وتشجيع استخدام صناديق البريد في مراكز البريد المختلفة والتي تسهّل عمليات توزيع البريد للمواطنين، حيث سيضاف 2000 صندوق بريدي لحوالي 300 ألف موجودة حاليا تطبّق أسعار كراء رمزية، كما سيتم تجهيز القطاع بدراجات هوائية ثلاثية ودراجات نارية وسيارات لضمان سرعة توزيع البريد. وأوضح بن عدا أنه في إطار''عملية إعادة الهيكلة لمؤسسة بريد الجزائر، تم استحداث فرع خاص بالبريد والطرود وآخر للمصالح المالية والنقدية وكل فرع ينشط على حدة''. مضيفا أن ''مصالح توصيل البريد والطرود عمدت على تحسين الخدمة وتقليص مدة المعالجة إلى أقصى حد، من خلال إقامة مديريات جهوية تتكفل بالبريد، كما تم اعتماد آليات لمراقبة البريد والطرود وفقا للمقاييس المعتمدة دوليا. وعن مسألة تأخر البريد، قال بن عدا ''نقل البريد يتم بصورة منتظمة ودورية دون تأخر وعلى مدار اليوم. وأضحى حاليا نقل البريد ليوم واحد داخل الولاية وما بين يومين إلى ثلاثة أيام ما بين الولايات بفضل إقامة مراكز فرز حديثة بداية بمركز بئر التوتة بالعاصمة، يتم بها استخدام آلات الفرز التي تعالج 40 ألف رسالة في الساعة، كما يتم توظيف نظام عمل تناوبي لثلاثة فرق بمعدل 8 ساعات وتعمل المراكز الجهوية ليلا أيضا. فضلا عن ذلك، يتم نقل البريد والطرود جوا وبرا سواء عبر السيارات أو السكك الحديدية''.