أقدم طلبة بجامعة ''البشير الإبراهيمي'' ببرج بوعريريج، صبيحة أمس، على غلق أبواب الجامعة بالسلاسل والأقفال وشلّ كل مرافقها ومنع العمال والأساتذة والطلبة من الدخول، مبررين هذا التصعيد بتماطل إدارة الخدمات الجامعية في تلبية مطالب تحسين ظروف الإقامة وتجهيز الإقامات الجامعية بالوسائل الضرورية، وتدعيم النقل والأمن بها. واتهم الاتحاد الطلابي الحر المتزعم للحركة الاحتجاجية، الجهة المعنية برفض الاستجابة ولو لجزء من المطالب المرفوعة، معتبرين اعتداء أحد الأعوان على طالبة في مصلحة إيواء الطالبات القطرة التي أفاضت الكأس. ويشكل بناء الجدار الفاصل بين إقامتي الذكور والإناث والمحيط بالإقامتين، أحد المطالب، تم طرحة عدة مرات على مستوى المجلس الشعبي الولائي. مدير الإقامات الجامعية، في رده ل''الخبر''، أوضح بأن الاجتماع المبرم منتصف نهار أمس بمقر الجامعة، انتهى إلى التكفل بكل المطالب المشروعة للطلبة، خاصة ما تعلق منها بالأمن والصيانة وتنظيم النقل الجامعي، مضيفا أن أشغال إنجاز الجدار من مسؤولية مديرية التجهيز والإسكان وسينطلق قريبا. من جهته، اعتبر مدير الجامعة أغلب المطالب تقنية مرتبطة بالإقامة الجامعية، كان بالإمكان حلها دون الوصول إلى غلق الجامعة، مؤكدا أن الأمور عادت إلى نصابها وعودة الطلبة إلى الدراسة.